responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 240
و (الأمت) : النّبك [1] .
108- يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ أي لا يعدلون عنه ولا يعرجون في اتباعهم.
وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ أي خفيت.
فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً أي إلا صوتا خفيا. يقال: هو صوت الأقدام.
111- وَعَنَتِ الْوُجُوهُ أي ذلّت. وأصله من عنيته: أي حبسته.
ومنه قيل للأسير: عان.
112- وَلا هَضْماً أي نقصة. يقال: تهضّمني حقّي وهضمني.
ومنه هضيم الكشحين: أي ضامر الجنين، كأنهما هضما. وقوله: وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ [سورة الشعراء آية: 148] أي منهضم.
114- وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ أي لا تعجل بتلاوته قبل أن يفرغ من وحيه إليك. وكان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله- يبادر بقراءته قبل أن يتمم جبريل، خوفا من النسيان «2» .
115- وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ أي ترك العهد.
وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً أي رأيا معزوما عليه.
119- وَلا تَضْحى أي لا يصيبك الضّحي وهو الشمس.

[1] أكمة محدودة الرأس وربما كانت حمراء أو أرض فيها صعود وهبوط أو التل الصغير.
(انظر القاموس المحيط ج 4 ص 316) .
(2)
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه فيخاف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فأنزل الله:
وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ الآية.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست